نموذج من أوصاف فقيدنا الشخصية المبهرة شيخ التحقيق العلامة عزير شمس الهندي رحمه الله تعالى
:- كان عالما ربانيا، زاهدا ورعا، نموذجا في الإخلاص و البذل والجهد ، و مدرسة في التعليم والتربية ٠
:- كان آية في التواضع و يتحلى بالأخلاق النبيلة والمناقب الجميلة فلا يكاد يوجد له مثيل في هذا الزمن.
:- كان علما من أعلام التحقيق و رائدًا من رواد البحث والتنقيح و التنقيب فلا نظير له في الاطلاع على تراث علماء القارة الهندية ولاسيّما أعمال الإمام العظيم آبادي صاحب “عون المعبود” ولا مثيل له في معرفة أعمال الإمامين ابن تيمية وابن القيم ومخطوطاتهما و ما يتعلق بهما من جهود علمية .
:- كان أعجوبة من عجائب سرعة الحفظ وقوة الذاكرة وعجائب في كثرة المحفوظ، وكان قد أعطاه الله ذهنا ثاقبا وفهما واسعا.
:- وكان ينثر من فمه الدرر والفوائد في السير والتاريخ والتراجم و النحو واللغة في مجالسه و محاضراته وسفره وكان عالما موسوعيا في جميع العلوم.
:- كان رحيما وشفيقا و حنينا على طلابه يساعدهم في البحث العلمي ويحل مشاكلهم و يروي غليلهم ويحفزهم على الجد والاجتهاد وحفظ الأوقات ويتعامل معهم تعامل الوالد مع أولاده.
:- لقد اتفق علماء العرب والعجم على جلالة قدره وكثرة اطلاعه و غزارة علمه وسعة معرفته.
رحم الله تعالى فقيدنا رحمة واسعة وان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وان يمنَّ علينا بالصبر والسلوان يعوضنا خيرا
_كتبه / هلال النيبالي___
جامعة أم القرى بمكة المكرمة
٢١/ ٣/ ١٤٤٤هـ
تعليقك