كتمندو / كيئر خبر
بعد أن عقد رئيس الحزب الشيوعي النيبالي الحاكم السيد/ بوشبا كمل داهال، اجتماعاً يوم الثلاثاء، مع غالبية أعضاء اللجنة الدائمة، سعى أولي للمحادثات مع بعض كبار القادة، بما في ذلك بامديف غوتام لتائيد موقفه. وكانت هناك مسرحية في الحزب يوم الثلاثاء، حيث حاول الفصيلان بقيادة رئيسي الحزب أولي وداهال تحقيق الهيمنة أحدهما على الآخر بعد أن أجل أولي اجتماع اللجنة الدائمة المقرر. وقال بعض القادة في الحزب، إن الخلافات الحزبية وصلت إلى مستوى جديد.
وقررت اللجنة خلال الاجتماع الذي حضره 29 من أعضاء اللجنة الدائمة من بين 44 عضواً، أن قرار أولي المفاجئ بتأجيل اجتماع اللجنة الدائمة كان غير صحيح، وإن مثل هذا القرار الانفرادي يعتبر ضد نظام الحزب. وقامت اللجنة بإلقاء المسؤولية على داهال للمناقشة مع الرئيس المشارك للحزب ورئيس الوزراء السيد/ كي بي شارما أولي لحل الأزمة الحالية بطريقة إيجابية من خلال حماية وحدة الحزب ونظامه وقواعده.
ويقول المطلعون أن موقف أولي أصبح الآن ضعيفاً، ويمكن لأولي أن يتخذ بعض الإجراءات الصارمة التي قد تؤدي إلى انقسام الحزب.
وسط خلافات عميقة في الحزب الشيوعي النيبالي الحاكم التي دفعته على حافة الانقسام، قدم نائب رئيس الحزب السيد/ بامديف غوتام اقتراحاً مكوناً من ست نقاط، والذي يزعم أنه ينقذ الحزب من الانقسام، حيث اقترح غوتام، السماح لـ أولي بالبقاء كرئيس للوزراء حتى الفترة المتبقية من مجلس النواب ورئيس الحزب حتى المؤتمر العام الذي اقترح أولي عقده بحلول منتصف شهر ديسمبر من هذا العام، وإعطاء داهال المسؤولية كرئيس للحزب مع جميع السلطات التنفيذية حتى عقد المؤتمر العام للحزب، وإجراء مشاورات في الحزب قبل اتخاذ أي قرارات بشأن القضايا ذات الأهمية الوطنية والدولية، وإجراء مشاورات داخل أمانة الحزب قبل الكشف عن سياسات الحكومة وبرامجها، والتعديل الوزاري على أساس اقتراحات ومشاورات السكرتارية المركزية للحزب. وعقد جميع اجتماعات الحزب في مكتبه المركزي بدلاً من المقر الرسمي لرئيس الوزراء في بالواتار.
وأشار رئيس الوزراء أولي إلى أنه سيتخذ قراراً بتقسيم الحزب إذا تم عزله من السلطة بشكل غير رسمي. بينما نائب الرئيس للحزب غوتام، ظل مؤخراً “محايداً” لأنه يعارض المشاركة في أي أنشطة تدفع الحزب إلى الانقسام.
تعليقك