كتمندو/ رابيندرا غيميري
تم تأكيد إصابة كورونا بعد أربعة أيام من عودة أحد الركاب الذي شوهد لائقاً بالفحص الطبي من الصين إلى الولايات المتحدة في 3 يناير، وهو أول مصاب بالكورونا في الولايات المتحدة.
بالنظر إلى مستوى حالة التأهب الصحي التي تتبناها نيبال حالياً، فإن خطر وقوع نيبال يزداد كضحية لمثل هذا الوباء. حيث أن بعض البلدان قد بدأت بوضع جميع الركاب العائدين من الصين في الحجر الصحي.
ومع ذلك، إن الحكومة النيبالية لا تزال تقوم بالإهمال الكبير على الرغم من القوة الكاملة للحكومة الصينية، لم تتوقف العدوى عن الانتشار وزاد عدد الوفيات يومياً.
ما الذي تفعله نيبال لمنع انتشار هذه العدوى الرهيبة إلى البلد المجاور؟ لا يبدو أن الحكومة النيبالية، التي لم تستطع إعادة النيباليين من ووهان، قادرة على تبني الحذر داخل البلاد لتفادي خطر الفيروس.
ماذا فعلت حكومة نيبال لمنع فيروس كورونا من دخول البلاد حتى الآن؟ يقول ساغر داهال، المتحدث المساعد باسم وزارة الصحة، إن المنافذ الحدودية مع الصين مغلقة وتم إنشاء المكاتب الصحية في المطارات وجميع النقاط، وبأن الركاب في المطار يخضعون لفحوصات طبية صارمة، والعائدون من الصين قد يخضعون لمراقبة خاصة.
ومع ذلك، لا يوجد مثل هذا السيناريو في مطار تريبهوفان الدولي، الذي يؤكد أن حكومة نيبال جادة وحذرة مع كورونا. ولا توجد خطة واضحة لمكافحة انتشار الكورونا.
إن مئات المسافرين الذين يصلون يومياً من مناطق أخرى في الصين قد يسهل عليهم دخول نيبال. بما أن المناطق غير ووهان ليست معفاة من كورونا، فإن السياسة التي تبنتها الحكومة النيبالية الآن تبدو غير مجدية.
ووفقا لمكتب الهجرة بمطار تريبهوفان، فقد وصل أكثر من 700 مواطن صيني إلى نيبال خلال الأسبوع الأخير ولم يتم فحصهم من قبل الفريق الطبي في المطار الذي يدل على إهمال كبير للحكومة وسيدفع الناس ثمناً باهظاً لذلك.
وكذلك لم تراقب الحكومة صحتهم ولم يتم إعداد تفاصيلهم للتعامل مع أي أزمة مستقبلية. ويعد الفحص الضئيل في مطار كاتمندوعاراً.
وقال مسؤول عن مكتب الصحة في المطار السيد/ غوبال باندي، إن مكتب الصحة في المطار لا يتحقق من كل راكب، والمكتب يراقب درجة حرارة لجميع الركاب، وبالرغم من أنه تم إنشاء غرفة منفصلة في المطار لإجراء الفحص الأولي للمريض المشتبه فيه.
تعليقك