كتمندو/ كيئر خبر
نظمت العديد من الأحزاب السياسية والمنظمات الطلابية مظاهرة احتجاج في وادي كتمندو واعترضت بشدة على خريطة سياسية هندية جديدة تضع المناطق النيبالية داخل الحدود الهندية.
نظم حزب العمال النيبالي مظاهرة احتجاج في باكتابور ضد التعدي على الحدود النيبالية من جانب الهند يوم الأربعاء.
في كلمته أمام المتظاهرين، حث بريم سيلوال، سكرتير حزب العمال، الحكومة على تناول مسألة التعدي على الحدود النيبالية من قبل الهند على الساحة الدولية في أقرب وقت ممكن.
وقال “الاتجاه يظهر أن الأحزاب السياسية الرئيسية في نيبال قد فشلت في معارضة شديدة حول التعدي الهندي على الأراضي النيبالية كلما كانوا في السلطة”. وأضاف أن نيبال فشلت في تناول مسألة التدخل الهندي الأخير في جامو وكشمير خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، ونتيجة لذلك، بدأت الحكومة الهندية في التعدي على الأراضي النيبالية.
ونظمت الأجنحة الطلابية لحزب الشيوعي النيبالي الحاكم وحزب الكونغرس النيبالي المعارض الرئيسي مظاهرة حاشدة ضد الخطوة الهندية.
وبالمثل، أعلن الفصيل المنشق عن الحزب الشيوعي الماوي بقيادة نيترا بيكرام تشاند عن احتجاج دام أسبوعاً ضد الخطوة الهندية ويشمل الاحتراق تمثال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وفي غضون ذلك، أعلن المجلس الوطني لنيبال العظمى عن تنظيم مظاهرة أمام السفارة الهندية ومحاصرتها في الساعة 11:30 صباح يوم الجمعة الموافق 8 نوفمبر2019م.
وصرح السيد/ راجان بهتاراي، مستشار الشؤون الخارجية لرئيس الوزراء أولي لوسائل الإعلام يوم أمس الأربعاء أن كالاباني وبحيرة ليبو من الأراضي النيبالية. وقال ” إن الحكومة ستتناول الأمر مع الحكومة الهندية ككل النزاعات الحدودية من خلال القنوات الدبلوماسية.”
تعليقك