لأول مرة، ينتقد نواب الحزب الحاكم السياسة الخارجية لإدارة أولي

كتمندو/ كيئر خبر

بعد أيام من عودة رئيس الوزراء السيد/ كي. بي. شارما أولي من رحلة أوروبا، انتقد المشرعون من كلا الحزبين الحاكم والمعارض أسلوب إدارته للسياسة الخارجية.

أثناء حديثه في جلسة عادية للمجلس أثناء مناقشته للميزانية المخصصة لوزارة الخارجية، شكك مشرعون الحزب الحاكم في “استقلالية وفعالية” سلوك السياسة الخارجية لإدارة أولي.

وقال الزعيم السيد/ جاناردان شارما، أحد كبار قادة الحزب الحاكم: “نتحدث عن عدم الانحياز، لكن في بعض الأحيان نميل إلى الجنوب وفي وقت آخر نميل إلى الشمال وفي بعض الأحيان نركض نحو الغرب وهذا يدل على أننا لا نمارس دبلوماسيتنا وفقاً لمبدأ عدم الانحياز”.

وأضاف شارما: نحن نشك في دور سفارات نيبال في الخارج، أعقاب فشل أولي في مقابلة أي رؤساء دول خلال جولته في أوروبا.

“ماذا تفعل مهماتنا؟ ماذا يفعل سفراءنا وماذا سيفعل سفراءنا الأربعة الجدد؟ “سأل شارما، وشكك في مؤهلاتهم لتعيينهم سفيراً.

ويأتي هذا الانتقاد، وهو الأول من المشرعين في الحزب الحاكم، وسط انتقادات واسعة النطاق من زيارة أولي الأخيرة لثلاث دول أوروبية دون نتائج ملموسة.

أثار المشرعون مخاوف بشأن تصرفات وبيانات مختلف السفراء والمسؤولين الأجانب.

أشارت شارما إلى بيان أصدره السفير الأسترالي في نيبال السيد/ بيتر بود في 5 يونيو2019م، والذي قال إن الزعماء النيباليين قد يواجهون الاعتقال في الخارج إذا لم يتم حل القضايا المعلقة المتعلقة بالعدالة الانتقالية.

وتابع شارما “لقد علمنا أن العديد من السفراء يعلقون على عملية السلام في نيبال، لكن ما الذي تفعله وزارة الخارجية؟”