رئيس الوزراء النيبالي سيقوم بتعديل وزاري قبل قمة الاستثمار الدولية

كتمندو/ كيئر خبر 

ذكرمصدر حكومي بأن رئيس الوزراء السيد/ كي بي شارما أولي سينظر في إعادة تشكيل حكومته، وإقالة بعض الوزراء وتغيير الحقائب الوزارية للبعض الآخرين، وذلك في وقت يواجه فيه أداء الحكومة انتقادات من عدة جهات. وقد تعرض رئيس الوزراء (اولي) والرئيس المشارك للحزب الشيوعي النيبالي الحاكم (بوشا كمال داهال) ضغوطاً متزايدة لإزالة وزراء غير فعالين منذ عدة أشهر.

ووفقاً لكبار القادة داخل الحزب، هناك أيضا مناقشات لتغيير حقائب بعض الوزراء مرة واحدة أو في عدة مراحل.

وقد أبلغ قادة الحزب الحاكم للصحيفة أن التعديل الوزاري يمكن أن يتم قبل قمة الاستثمار في نيبال في نهاية شهر مارس والذي سيبعث برسالة إيجابية إلى المانحين والمستثمرين وشركاء التنمية.

وقد تعهدت إدارة (اولي) بتحقيق نجاح كبير في قمة الاستثمار، لكن الخطة فشلت في الحصول على ردود ايجابية. حيث أعرب شركاء التنمية الرئيسيون عن قلقهم بشأن مناخ الاستثمار في البلاد، وعدم إجراء إصلاحات في السياسات وانتشار الفساد. ولمعالجة كل هذه القضايا، تعرض (أولي) لضغوطات هائلة لبناء حكومة قوية تتمتع بوزارات فعالة.

وقد ذكر قادة الحزب الحاكم أن سوريندرا باندي سيكون وزير المالية الجديد بعد إعفاء خاتيوادا. أما الوزراء الآخرون ذوو الأداء الضعيف هم وزير البنية التحتية المادية والنقل/ راغوبير مهاسيت ووزير الزراعة، تشاكراباني خانال. ووزيرة المرأة والطفل والرعاية الاجتماعية ثام مايا ثاكلاي؛ ووزير الشباب والرياضة جاغات بيشوكارما، ووزير العمل والضمان الاجتماعي غوكارنا بيستا؛ ووزيرة الإمدادات المائية بينا ماغار، ووزير الصناعة والإمدادات ماتريكا ياداف.

كما أن أداء الآخرين مثل وزير الثقافة والسياحة والطيران المدني رابيندرا أدهيكاري، الذي دخل في الجدل بسبب صفقة شراء الطائرات، فهو قيد المراجعة والنظر أيضاً.

وبالمثل، يقال إن أولي غير راضٍ عن أداء وزير الشؤون الاتحادية والإدارة العامة “لال بابو بانديت