المستثمرون يعربون عن قلقهم بشأن مناخ الاستثمار في نيبال، وعدم وجود إصلاحات في السياسات قبل قمة الاستثمار الدولية

كتمندو/ كيئر خبر

مع تكثيف جهود الحكومة النيبالية لعقدها قمة دولية أخرى للاستثمار، أعرب الشركاء الرئيسيون عن مخاوفهم بشأن مناخ الاستثمار في البلاد، وعدم وجود إصلاحات في سياسات الشركات

وقررت الحكومة النيبالية بعقد قمتها الثانية للاستثمار في نيبال بتاريخ 29 -30 مارس في كاتمندو، كما تواصلت مع المستثمرين وشركاء التنمية في الخارج بدعوة العدد الكبير من المستثمرين لتحقيق نجاح القمة، ولكن ما لم تضمن الدولة للمستثمرين مناخاً استثمارياً آمناً، يمكن مصيرها مثل القمة السابقة التي عقدت في عام 2017، حيث تم التعهد بمبلغ 13.5 مليار روبية، لكن الجزء القليل دخل إلى استثمارات فعلية

والجدير بالذكر أن الفساد المالي في الدوائر الحكومية يجعل المستثمرين بعيدا عن نيبال، والذي أصدرت منظمة الشفافية الدولية مؤشرها الخاص بالفساد لعام 2018، قد تراجعت فيه نيبال بمكانين، وكتب السفير البريطاني لدى نيبال ريتشارد موريس على تويتر: ” ينبغي لنيبال أن تعمل بجد في مكافحة الفساد، لأن المستثمرين يهتمون بمؤشرات الفساد. “

وطلب المجتمع الدولي مرارا من الحكومة العمل على المشاكل البيروقراطية والسياسات الملائمة للاستثمار. لطالما دعت الولايات المتحدة، وهي شريك رئيسي في التنمية، إلى إيجاد مناخ صديق للاستثمار وإنهاء الروتين الحكومي المتهوّر