جنكفور، نيبال / كيئر خبر
استمرارا للجهود الدعوية التي تقوم بها جمعية الهدى التعليمية والخيرية أقيمت دورة تدريبيةلإيقاظ الوعي الدعوي و لرفع كفاءات الدعاة ولإكسابهم مهارات الدعوة على أيدي المختصين وخبراء الدعوة الذين قضوا في هذا المجال سنوات طويلة وعقدت الدورة بعنوان الدورة التدريبية الأولى للدعوة في غير المسلمين وذلك بجامع الإمام ابن باز بمدينة جنكفور خلال الفترة ٢١-٢٤ ديسمبر ٢٠١٨م بإشرف رائد الدعوة وأستاذ الدعاة والمشرف على الجمعية الدكتور عبد الله جولم العمري المدني
وقد حضر الدورة ستين(٦٠) داعية وطالبا للمراحل المتقدمة من الجامعات المختلفة ومن المناطق النيبالية المتعددة و قام بالتدريب عشرة مدربين.
وقد وفرت الجمعية للمشاركين والمدربين السكن المريح والإعاشة الممتازة وحقيبة دفاتر وأقلام ومذكرات وأعطيت لكل بطاقة وشريط وحصل المشاركون أيضا على شهادات وصرف لهم وللمدربين مبالغ مالية لتكلفة السفر
أقيمت حفلة افتتاحية قبل بداية الدورة قام بالتقديم فيها الشيخ آصف تنوير المدني.بدأت الحفلة بتلاوة آي من القران ثم قام فيصل عزيز المدني ليلقي الكلمة الاستقبالية والتي رحب فيها المتدربين والمدربين في رحاب جمعية الهدى وأخبر الجميع عن طبيعة الدورة وأهدافها وجداولها وفعالياتها المتنوعة وختم كلمته بتمنياته للجميع طيب الاقامة وأوقات سعيدة ومفيدة
ثم قام المشرف على الدورة فضيلة الدكتور عبدالله جولم العمري لبيان أهمية الدعوة وضرورتها وأضرار التقصير والتفريط والإهمال في مجال الدعوة.
وبعد الحفلة الافتتاحية بدأت الدورة واستمرت لمدة ثلاثة أيام تخللها فعاليات متنوعة واشتملت الدورة ١٧ جلسة قدم فيها المدربون محاضراتهم القيمة وشاركوا المتدربين تجاربهم الدعوية النافعة وقد خصصت بعض الجلسات للأسئلة والأجوبة والتي طرح فيها المشاركون إشكالاتهم التي واجهوها خلال التدريب العملي حينما خرجوا لمقابلة غير المسبمين حيث خصصت بعض الأوقات بعد العصر للتدريب العملي بإشراف المدربين كما طرح المشاركون تساؤلاتهم وإشكالاتهم الدعوية الأخرى وتمت الإجابة عليهم من قبل المدربين إجابة مقنعة
وتميزت الدورة بطبيعتها ونوعيتها المنفردة حيث لم تكن الدورة مجردة للتأصيل العلمي بل اهتمت بالجوانب العملية ومن ضمنها التدريب العملي الميداني وقد وزعت مذكرة للآيات الدعوية والتي استعان بها المتدربون أثناء مقابلة غير المسلمين وسيستعينون بها في حياتهم الدعوية المستقبلية كما اهتمت بجانب التربية الذاتية وتزكيتهم حيث كان اهتمام خاص لقيام الليل والسنن والنوافل المسنونة وتعود المشاركون أيضا على الانضباط والالتزام بالنظام والتقيد بنظام الأوقات وتنسيق الأمور وأن لايكونوا همجيا وعشوائيا وفوضويا في حياتهم المستقبلية.
وقد كان للدورة تأثير بليغ في نفوس المشاركين حيث أبدوا إعجابهم في جلسة خاصة وطالبوا تكرار مثل هذه الدورة لفئات مختلفة ولميعاد وآجال مختلفة وقد وعدهم مسؤولو الجمعية إقامة دورة لمدة ثلاثة أشهر كل سنة ولكن الميزانية لاتساعدهم رغم حرصهم وحاجة ذلك فنرجو أصحاب الخير مد يد العون والمشاركة في الأجر ﻭقد ﺩﻟﺖ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ وتصريح العلماء ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺴﻠﻤﺔ، ﻛﻼً ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﺳﻌﻪ، ﻭﺍﻟﻮﺳﻊ ﻳﺸﻤﻞ : ﺍﻟﻮﺳﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ، ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ، ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻲ، ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ.
وقد شارك في الدورة عدد من مسؤولي الجمعيات والمدارس وأخص بالذكر منهم الدكتور فيروز رئيس مؤسسة الملة وقاري بشير مدير مدرسة بمدينة بهسها ورغم الخلافات المنهجية اتفقنا على النهوض بالدعوة كهدف مشترك.
وفي ختام الدورة أقيمت الحفلة الختامية بشكل مؤتمر بعنوان الإسلام دين السلام والرحمة والتي حضرها جمع عظيم وحشد كبير من القرى المختلفة كما شارك فيها عدد كبير من الدعاة ورؤساء الأحزاب السياسية وأخص بالذكر منهم لال بابو راوت رئيس الوزراء للإقليم الثاني بنيبال و رضوان أنصاري/ وزير الدولة السابق للشؤون الداخلية ورئيس الحزب الفدرالي الاجتماعي و أصغر علي رئيس البلدية السابق بمدينة جنكفور والدكتور شهاب الدين المدني رئيس مركز المدينة العلمي.
واشتمل المؤتمر على المحاور الرئيسية التالية:
١…كلمة الترحيب والتي قدمها الشيخ آصف تنوير المدني
٢…تقرير الدورة قدمه الأمين العام فيصل عزيز المدني
٣… كلمة المشرف على الجمعية وعلى الدورة فضيلة الدكتور عبدالله جولم العمري
٤… كلمة المشاركين
٥…كلمة المدربين
٦… كلمة للوزير رضوان الأنصاري
٧…كلمة لرئيس الوزراء لال بابو راؤت
٨…توزيع الشهادات للمشاركين
٩…تقديم الدروع التذكارية
١٠…تكريم المتدربين المتفوقين
١١…تكريم المدربين
١٢…خطاب الدكتور شهاب الدين المدني
١٣…كلمة الشكر
وكانت هناك جلسة خاصة لرئيس الجمعية دكتور محمد اسحاق المدني مع المشاركين قبل المغادرة قدم فيها كلمات توجيهية ونصائح أخوية بليغة وصرف مبالغ مالية لتكفة السفر ثم ودعهم.
وفي الختام نسأل الله أن يقبل من الجميع وجعل الدورة مباركة مؤفقة وناجحة في هدفها وجعلها بداية تحرك لأداء واجب الدعوة ونقطة انطلاق في هذا المجال وأن يؤفق القائمين لإقامة مثل هذه الدورة مرارا وتكرارا ليعم النفع وأن يكلل جهودهم ويجعلهم في موازين حسناتهم.
ولإكسابهم مهارات الدعوة على أيدي المختصين وخبراء الدعوة الذين قضوا في هذا المجال سنوات طويلة وعقدت الدورة بعنوان الدورة التدريبية الأولى للدعوة في غير المسلمين وذلك بجامع الإمام ابن باز بمدينة جنكفور خلال الفترة ٢١-٢٤ ديسمبر ٢٠١٨م بإشرف رائد الدعوة وأستاذ الدعاة والمشرف على الجمعية الدكتور عبد الله جولم العمري المدني
وقد حضر الدورة ستين(٦٠) داعية وطالبا للمراحل المتقدمة من الجامعات المختلفة ومن المناطق النيبالية المتعددة و قام بالتدريب عشرة مدربين.
وقد وفرت الجمعية للمشاركين والمدربين السكن المريح والإعاشة الممتازة وحقيبة دفاتر وأقلام ومذكرات وأعطيت لكل بطاقة وشريط وحصل المشاركون أيضا على شهادات وصرف لهم وللمدربين مبالغ مالية لتكلفة السفر
أقيمت حفلة افتتاحية قبل بداية الدورة قام بالتقديم فيها الشيخ آصف تنوير المدني.بدأت الحفلة بتلاوة آي من القران ثم قام فيصل عزيز المدني ليلقي الكلمة الاستقبالية والتي رحب فيها المتدربين والمدربين في رحاب جمعية الهدى وأخبر الجميع عن طبيعة الدورة وأهدافها وجداولها وفعالياتها المتنوعة وختم كلمته بتمنياته للجميع طيب الاقامة وأوقات سعيدة ومفيدة
ثم قام المشرف على الدورة فضيلة الدكتور عبدالله جولم العمري لبيان أهمية الدعوة وضرورتها وأضرار التقصير والتفريط والإهمال في مجال الدعوة.
وبعد الحفلة الافتتاحية بدأت الدورة واستمرت لمدة ثلاثة أيام تخللها فعاليات متنوعة واشتملت الدورة ١٧ جلسة قدم فيها المدربون محاضراتهم القيمة وشاركوا المتدربين تجاربهم الدعوية النافعة وقد خصصت بعض الجلسات للأسئلة والأجوبة والتي طرح فيها المشاركون إشكالاتهم التي واجهوها خلال التدريب العملي حينما خرجوا لمقابلة غير المسبمين حيث خصصت بعض الأوقات بعد العصر للتدريب العملي بإشراف المدربين كما طرح المشاركون تساؤلاتهم وإشكالاتهم الدعوية الأخرى وتمت الإجابة عليهم من قبل المدربين إجابة مقنعة
وتميزت الدورة بطبيعتها ونوعيتها المنفردة حيث لم تكن الدورة مجردة للتأصيل العلمي بل اهتمت بالجوانب العملية ومن ضمنها التدريب العملي الميداني وقد وزعت مذكرة للآيات الدعوية والتي استعان بها المتدربون أثناء مقابلة غير المسلمين وسيستعينون بها في حياتهم الدعوية المستقبلية كما اهتمت بجانب التربية الذاتية وتزكيتهم حيث كان اهتمام خاص لقيام الليل والسنن والنوافل المسنونة وتعود المشاركون أيضا على الانضباط والالتزام بالنظام والتقيد بنظام الأوقات وتنسيق الأمور وأن لايكونوا همجيا وعشوائيا وفوضويا في حياتهم المستقبلية.
وقد كان للدورة تأثير بليغ في نفوس المشاركين حيث أبدوا إعجابهم في جلسة خاصة وطالبوا تكرار مثل هذه الدورة لفئات مختلفة ولميعاد وآجال مختلفة وقد وعدهم مسؤولو الجمعية إقامة دورة لمدة ثلاثة أشهر كل سنة ولكن الميزانية لاتساعدهم رغم حرصهم وحاجة ذلك فنرجو أصحاب الخير مد يد العون والمشاركة في الأجر ﻭقد ﺩﻟﺖ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ وتصريح العلماء ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺴﻠﻤﺔ، ﻛﻼً ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﺳﻌﻪ، ﻭﺍﻟﻮﺳﻊ ﻳﺸﻤﻞ : ﺍﻟﻮﺳﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ، ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ، ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻲ، ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻋﻈﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ.
وقد شارك في الدورة عدد من مسؤولي الجمعيات والمدارس وأخص بالذكر منهم الدكتور فيروز رئيس مؤسسة الملة وقاري بشير مدير مدرسة بمدينة بهسها ورغم الخلافات المنهجية اتفقنا على النهوض بالدعوة كهدف مشترك.
وفي ختام الدورة أقيمت الحفلة الختامية بشكل مؤتمر بعنوان الإسلام دين السلام والرحمة والتي حضرها جمع عظيم وحشد كبير من القرى المختلفة كما شارك فيها عدد كبير من الدعاة ورؤساء الأحزاب السياسية وأخص بالذكر منهم لال بابو راوت رئيس الوزراء للإقليم الثاني بنيبال و رضوان أنصاري/ وزير الدولة السابق للشؤون الداخلية ورئيس الحزب الفدرالي الاجتماعي و أصغر علي رئيس البلدية السابق بمدينة جنكفور والدكتور شهاب الدين المدني رئيس مركز المدينة العلمي.
واشتمل المؤتمر على المحاور الرئيسية التالية:
١…كلمة الترحيب والتي قدمها الشيخ آصف تنوير المدني
٢…تقرير الدورة قدمه الأمين العام فيصل عزيز المدني
٣… كلمة المشرف على الجمعية وعلى الدورة فضيلة الدكتور عبدالله جولم العمري
٤… كلمة المشاركين
٥…كلمة المدربين
٦… كلمة للوزير رضوان الأنصاري
٧…كلمة لرئيس الوزراء لال بابو راؤت
٨…توزيع الشهادات للمشاركين
٩…تقديم الدروع التذكارية
١٠…تكريم المتدربين المتفوقين
١١…تكريم المدربين
١٢…خطاب الدكتور شهاب الدين المدني
١٣…كلمة الشكر
وكانت هناك جلسة خاصة لرئيس الجمعية دكتور محمد اسحاق المدني مع المشاركين قبل المغادرة قدم فيها كلمات توجيهية ونصائح أخوية بليغة
تعليقك