 |
 |
 |
 |
|
|
|
|
غادرت العاملة النيبالية / بادراشيلا شريسثا، البالغة من العمر 48 عاماً من سكان قرية كيشنا كوال رقم 6 من منطقة جابا إلى المملكة العربية السعودية للعمل قبل 10 سنوات عن طريق الهند. وكانت تعمل في منزل في قرية ريفية في منطقة تيفلت في السعودية، وكفيلها كان يسكن في مصر.
وفقا للتقرير الطبي السعودي ، وقعت وفاة المذكورة شريشتا بتاريخ 2 يناير 2013م في منطقة تيفلت بالسعودية
كان أبناء شريستا لم يعرفوا متى ماتت أمها وفي أي مكان إلا بعد سماع الخبر بعد سنوات من وفاتها، وفي ذلك الوقت ، لم يتم فتح مكتب القنصلية النيبالية في جدة. فبدأت المحاولة من قبل سفارة النيبال في الرياض ولكن لم يتم العثور على أقارب لجثة بادراشيلا في السعودية ولا في نيبال، ولم تكن السفارة على علم بالمنزل الذي عاشت فيه بادراشيلا ، ولم تعرف السفارة سوى المستشفى حيث تم نقل الجثة ، التي استغرقت حوالي ألفي كيلومتر من الرياض. وطلب السفير النيبالي في ذلك الوقت ، أوديراج باندي ، من الحكومة السعودية إرسال الجثمان إلى نيبال.
وقد تم نقل ملف بادراشيلا من السفارة النيبالية في الرياض إلى مكتب قنصلية جدة في بداية عام 2015م، ولم يكن أي معلومات حول الجثة من قبل لدى القنصلية النيبالية في جدة. وبعد شهور تم الاتصال مع كفيلها في مصر، وبدأ مكتب القنصلية عملية إرسال جثة بعد الاتصال بالكفيل. ومع ذلك، لم يجد الأقارب في نيبال ذلك الوقت وأخذت القضية وقتاً كثيراً، وبسبب هذا، تأخر وصول جثمان بادراشيلا إلى نيبال من السعودية، وفقاً للتقرير الذي نشره الوکالات .
تعليقك