كتمندو/ كيئر خبر
تلقت نيبال 4.48 تريليون روبية -أي ما يعادل 38.67 مليار دولار أمريكي -في السنوات العشر الأخيرة في التحويلات من العمال النيباليين في الخارج، خاصة من مئات الآلاف من العمال الذين يكدحون في دول الخليج.
وخلال الفترة نفسها عاد 6708 من النيباليين الذين ذهبوا إلى الخارج للعمل بحثًا عن حياة أفضل، إلى منازلهم في توابيت، وهذا العدد يشير الى أن العمل في الخارج أصبح دمويا وأشد تكلفة للدولة الصغيرة.
وبالاعتماد بشدة على الأموال التي يرسلها العمال المهاجرون، فإن نيبال، التي لا تزال تناضل من أجل البطالة، ليس لديها خيارات أخرى غير تصدير سكانها إلى دول الخليج وماليزيا، حيث يوجد أكثر من 86 في المائة من قوى العاملة المهاجرة النيبالية. ومع ذلك، فإن نزوحهم إلى بلدان مثل قطر والمملكة العربية السعودية والكويت وماليزيا وغيرهم، غالباً ما تكون رحلتهم الأخيرة.
ذكرت الصحيفة كتمندو بوست بأن العديد من العمال المهاجرين الذين يحلمون في تحويل حياة أقاربهم ولكنهم يرجعون إلى ديارهم في صناديق خشبية، بينما يعود آخرون إلى بيوتهم بشكل معوق دائم أو يعانون من أمراض تهدد حياتهم.
تعليقك