«قصف هستيري» يعيد المعارضة لمفاوضات الجنوب السوري

محادثات بين دمشق وتل أبيب بوساطة دولية لـ«منطقة آمنة»

يوليو 6, 2018
تل أبيب: نظير مجلي
استهدفت قوات النظام السوري وحليفتها روسيا بـ2300 غارة وقذيفة، مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا، خلال 22 ساعة، بعد فشل مفاوضات لوقف المعارك، في حملة «قصف هستيري» هي الأشد منذ بدء الحملة العسكرية على جنوب البلاد. وقال متحدث باسم المعارضة إن الوساطة الأردنية نجحت في إعادة مفاوضي المعارضة إلى الطاولة مع ضباط روس، بشأن التوصل لاتفاق نهائي. وكان مقرراً أن يعقد الجانبان محادثات مساء أمس في مدينة بصرى الشام، التي عقدت فيها بالفعل أربع جولات من المحادثات منذ السبت الماضي؛ لكنها لم تنجح حتى الآن في التوصل إلى اتفاق.

وجاءت عودة الوفد إلى المفاوضات بعد شن غارات غير مسبوقة على الجنوب. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن 2300 غارة وقذيفة شنتها قوات النظام وروسيا على الجنوب خلال 22 ساعة. ووصف «المرصد» التصعيد الأخير بأنه «غير مسبوق»، متحدثاً عن «قصف هستيري لإخضاع الفصائل، بعد رفضها الاقتراح الروسي لوقف المعارك خلال جولة التفاوض الأخيرة».

في غضون ذلك، أكدت مصادر في تل أبيب أن إسرائيل تدير مباحثات مكثفة مع دمشق عبر روسيا، ترمي للتوصل إلى إقامة منطقة آمنة منزوعة السلاح في الجنوب السوري والجزء الشرقي من هضبة الجولان؛ بهدف إيواء النازحين السوريين من محافظة درعا. وأضافت المصادر أن هذه المباحثات تتم أيضاً بمشاركة ممثلي قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان (أندوف).

من جهة أخرى، عرقلت روسيا أمس إصدار مجلس الأمن الدولي بيانا عن الوضع في جنوب غربي سوريا، حيث يستمر القصف، حسبما أفاد دبلوماسيون إثر اجتماع طارئ للمجلس دعت إليه السويد والكويت.

تعليقك

رئيس التحرير

مدير التحرير

عنوان المكتب:

  • رقم التسجيل في وزارة الأعلام: ٧٧١
  • news.carekhabar@gmail.com
    بشال نجر كتمندو نيبال
Flag Counter